خطة الله
كنت طالبًا في جامعة تكساس عندما اختبرت إحدى أكبر الصدمات في حياتي. لقد تحوّلتُ من ملحدٍ صريحٍ إلى مؤمنٍ مُندَهشٍ لأنني اختبرتُ شخصيًّا أن إله ابراهيم ليس إلهًا مُنعزلًا أو بعيدًا. بل اختبرتُ أن الله قريب وودود ومستعدّ لإعلان إرادته. وجدت أن الله لديه خُطّة شخصية لي ولديه أيضًا غاية يصل إليها الجنس البشري.
في بداية هذا التحوّل الهائل في حياتي، أصبحَتْ نبوءات الله القديمة مرساةً لي وأثارت نبوءات دانيال اهتمامي وشغفي.على مدار الأربعين سنة الماضية، شاركتُ الحقائق التي وجدتها في كتاب دانيال مع أشخاصٍ في تركيا وإندونيسيا وأوكرانيا والنرويج والهند والبرازيل وعدّة أماكن أخرى.
السبّب للفيديوهات
في عام 2001، أثناء مشاركة هذه الدروس في أوستن، تكساس، قال لي الأصدقاء مرارًا وتكرارًا، “عليكَ أن تُنتج هذه الفيديوهات”.على المدى الطويل، سَمعتُ ذلك من قبل العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم البعض، وفي النهاية اعتبرتُه صوتًا من الله، وأنّها كانت إرادته أن أجعل هذه السلسلة من الدروس مُتاحة عبر الفيديو.
سرعان ما انتقلتُ إلى الخارج مرّةً أخرى، هذه المرّة إلى إندونيسيا حيث أمضيتُ خمس سنوات. لقد شاركت في المساعدة الإنسانية وإغاثة الكوارث هناك. وفي جاكرتا تمّ تصوير أوّل مقطعيّ فيديو في سلسلة نبوءات دانيال.
قضيت الكثير من وقتي مع أشخاص كانت قوّةكلمة الله جديدة لهم. فلذلك، إنّ مقاطع الفيديو هذه مُوجّهة بالأغلبيّة إلى الذين ليسوا مثقَّفين لاهوتياً بدرجة عالية. آمل أن أجعل رؤى النبي دانيال مفهومةً لأكبر جمهور ممكن.
لقد قمتُ أيضًا بإنشاء موقع مؤازر لهذا، markmcmillion.com .سأضع فيهذه المدوِّ نة مزيدًا من المعلومات الشخصية، كما سأضع دروسًا وتعليقاتٍ حول معنى الحياة من أجل الله وكيف يجب أن نرى العالم في العصر الحديث.
آمل أن تستمتعوا بمقاطع الفيديو هذه وبِالمقالات المدوّنة وأنكم ستشعرون مثلي بالإعجاب تجاه قوة الله وأهميته العليا في حياتنا.
أخوكم في الرّبّ،
مارك ماك مليون